عـواقـب الظـلم !!!

عـواقـب الظـلم !!!

يروى أن تاجراً كان يتردد بالتجارة بين بغداد ومكة وبينما هو عائد من بغداد إلى مكة والليل قد أرخى سدوله وغارت نجومه الناس نائمون ولكن الله لا يعرف جفنه النوم وإذا بقاطع طريق يخرج على التاجر ويهدده بالقتل

فيقول له التاجر : خذ مالي خذ متاعي ودعني أعود لأولادي واتق الله فـيّ ولكن قاطع الطريق قُد قلبه من حديد فلما رأى التاجر إصرار القتل على قاطع الطريق قال له التاجر

لي عندك مطلب . قال له قاطع الطريق أطلب أتريد شئ قال له التاجر أن تدعني أن أصلي ركعتين قبل أن ألقى الله قبل أن تقتلني قال له قاطع الطريق صلي فدخل التاجر في الصلاة ولكن الصلاة كانت من القلب فلما وضع رأسه على الأرض ساجدا لله رب العالمين أرسل برقية عاجلة إلى رافع السماء بلا عمد قال فيها ياودود ياودوووود ياذا العرش المجيد يافعال لما يريد يامغيث أغثني يامغيث أغثنييييي وسلم ونظر عن يمينه فوجد فارساً يركب فرسه وبيده سيف مهند بطار وقاطع الطريق يتوسل إليه أن يتركه ولكن
الفارس لم يدعه حتى قطع عنقه

فقال له التاجر من أنت يرحمك الله قال أنا ملك من ملائكة السماء الرابعة
فلما استغثت بالله سمعنا لأبواب السماء ضجة وتضرعنا الى الله جميعا ليأذن ا لله لنا بالهبوط الى الأرض لنغيثك
من هذا الضالم وآذن الله لي ياعبد الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته