منتديات همس الروح
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات همس الروح
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات همس الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حينما اتحول من فتاة مطيعه ..الى انثى عااااشقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
♥ƒαту ƒℓσωєя ♥
ادارة عامة
ادارة عامة
♥ƒαту ƒℓσωєя ♥


عدد المساهمات : 261
نقاط : 839
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
العمر : 30
الموقع : في قلب المنتدى

حينما اتحول من فتاة مطيعه ..الى انثى عااااشقه Empty
مُساهمةموضوع: حينما اتحول من فتاة مطيعه ..الى انثى عااااشقه   حينما اتحول من فتاة مطيعه ..الى انثى عااااشقه Emptyالجمعة نوفمبر 05, 2010 4:56 pm

شمس متوارية بخجل.. وسحب تتكاثف وتتدافع بهدوء نحو سمائي.. هاهي تمطر من جديد.. أراقب تلاحم القطرات بالتراب المتناثر خارج حجرتي.. يستقبل الجفاف تلك القطرات وكأنها المنقذ من الموت.. أشاهد ذلك التلاحم خلف زجاج نافذتي بهدوء يُحاكي الأجواء التي فرضها المطر.. تغريني تلك القطرات بالوقوف تحتها كعادتي الأزليّة عند الهطول؛ لكنني لم أتمكن هذه المرة من الخروج للسير تحتها.. علمتُ الآن ماذا تكلفني هذه اللذة التي أعيشها وأبحث عنها.. فهناك جسد يبرد ويمرض بمقابل روح تهدأ وتشفى!!.. أتلفّت حولي باحثة عن غطاء يبعث الدفء في جسدي بعد أن تجمّدت أطرافي ووصل البرد إلى أعماق جسدي .. كان عليّ المكوث لأيام أخرى في سريري دُون أن أُعْلِمَك بأي شيء مما أشكو.. أن أستغني عن كل الطقوس التي تجمعني بك.. سهراتنا حتى ظهور أول خيوط النور.. مثلجات الفراولة التي نحبها.. اللفائف المشتعلة.. البحث عن مكان مناسب لرسم لوحات أ فنيه خرى.. كل ذاك عليّ التخلّي عنه هذه الأيام.. أتنهّد متضجرة كطفل سئم الحبس والاستلقاء بلا فائدة!!.. أغمض عيني وليس هناك من شيء آخر أفكر فيه سواك!.((احبك)). فهمت أخيراً لم كنت أشعر بالبرد على أطراف قدمي كلما سألتك عن حالة الطقس في مدينتك المُشْجِرة.. تشتكي الشتاء وبرودته القاسية بينما تعيش مدينتي الممطرة أجواء حارّة نهاراً في أكثر الفصول تجمّداً!!..



نوع من الهدوء يحمله صوتك حينما تكون حالماً.. عذباً.. هادئاً.. صوتك العاشق ينبعث من خلال أبراج هاتفي.. هدوء الليل.. تفرّغك الكامل للدقائق القليلة التي تجمعنا.. هروبي من المحيطين بي لأنْعَم بلحظات أنفرد فيها بك.. كلها تثير في نفسي الرغبة في البقاء قريبتا منك.. أن أسير وفق أهوائي.. أن أنسى تحكيمات عقلي الذي سِرت خلفه كثيراً في سنيني السابقة.. أن أحافظ على تلك الأميال البعيدة الفاصلة بيننا.. مازلت أسمع وقع صوتك على أذني ودقّات قلبي تتسابق مرسلة إشارات لم أشعر بها من قبل. ((احبك)). مازلت أعيش نفس الشعور ونفس الاضطراب ونفس الخفقان؛ منذ اللحظات الأولى التي قررت فيها سماع صوتك.. حينما ضحكنا بشكل هستيري في أول الصباحات السعيدة التي جمعت بيننا.. وفي أول مرة أسمع فيها "صباح الخير" بصوتك الرجولي الدافئ.. كم نوعاً من الأصوات تحويه حنجرتك؟.. هل تتأثر حبالك الصوتية بمزاجك المتقلب؟.. نبرتك الحادة حينما تكون في قمة فورانك فأعجز عن فهم مفرداتك الأوسطية.. صوتك الحالم حينما ينطق قلبك بـ(أحبك) على طريقة لغة مدينتك.. صوتك الجادّ حينما يتعلّق الأمر بشأن الممنوعات التي أحبّ إيجادها في حياتي.. صوتك الآمر بالتوقف على إشعال اللفائف كلما سمعتَ إضطرابات صوتي.. صوتك الحازم خوفاً على أُنْـثاك حينما أحاول إقناعك بجدوى الأحاديث السياسية التي أهواها.. خلقتَ مني خبيرة أصوات يا سيدي!! فهل يجدر بي تخمين حالتك المزاجية بنبرة صوتك؟..((احبك))




قالوا لي مرة: لا تطيلوا البعد؛ فتفقد المحبة بينكم!.. "أؤكد لكم أن هذا القول خاطئ تماماً. كلما بعدنا، استيقظت المشاعر زتزداد توهجا في القلب. عندما نكون فى المنفى، نسعى لأن نحتفظ عن الكائن المحبوب، نتذكره عبر كل إنسان يمر بنا فى الشارع* ".. لعلّهم لم يدركوا بعد كمية الألم والأشواق اللذيذة المتزاحمة في قلبي كلما أحسست ببُعْد المسافات واختلاف الزمانات بيننا.. حينما استشعر بُعْدك أعلم أنني يجب أن أكون أكثر طواعية. وصبرا. وأكثر هدوءاً وعقلانية؛ على الرغم من أنني أكون فيها أكثر جنوناً بك.. حينما أعلم أنك تسير وحدَك في شوارع مدينتك بكل ثقة؛ وأسير وحدي في طرقات معشوقي بكل وحده والم !!.. !!.. حينما أعلم أنّك تعيش زمناً ووقتا ليس الذي أعيش.. اسألك (تغدّيت؟) وأكون وقتها قد أخطأت تقدير الأوقات الفاصلة بيننا ونسيت أنّك للتوّ أنهيْت !.. في كل تلك الأحايين؛ أجد نفسي أفكّر مراراً في التواجد حيث تكون.. لكنني أتراجع!!.. فهذه المسافات تخلق في ذاتي شوقاً مجنونا إليك..




قررت الاستغناء عن قيلولتي بعد أن قمت بتشغيل ذلك الجهاز الصغير.. انبعثت فيه موسيقى .. في مخيلتي ذلك العربي يغنّي لفتاته "(((احبك ليه انا مدري ليه اهواك انا مدري ..لكن انت قدر عمري.))... .. ؛**".. غنّيت معه هذه المقطوعة وتدور في مخيلتي أحداث ذلك اليوم الذي أهديتني إياها.. .. للأنثى الأسطورية التي تسكن ثنايا قلبك.. لم تكن المرة الأولى التي أسمعها.. لكنني سمعتها بشكل مختلف حينما أصبحت هديتك.. تنضمّ إلى سلسلة الأغنيات التي تبادلناها وسمعناها سوية.. أنصِت إلى كلماتها بتمعن.. مازلت أذكر كيف كنت أكررها بنشوة غريبة والطائرة تقلّني بعيداً عن أرضٍ جمعتنا يوماً؛ في ذات اليوم الذي أعقب غضبك ((احبك)).. في ذات اللحظة التي همست فيها بألم: "سأشتاق إليك" ودموعي تتجمّع في عيني على الرغم من محاولاتي الفاشلة في إخفاءها عن أعينهم!.. أنسى نفسي وأرددها منتشية مع العربي الآخر بصوت مرتفع يرتدّ صداه إلى دواخلي التي تعيش فيها.. وأعيش كل اللحظات والأزمنة التي جمعتني بك..((احبك))





اختي الصغيره.. كانت تقف بالقرب مني.. تنتظر مني إنهاء تلك المكالمة التي أرغمتني على الابتعاد عن المكان الذي كنت فيه معهم.. أعلم أنها كانت تسمع أشواقي وقلقي وخوفي عليك.. بينما كانت أذناي عاجزة عن سماع أي صوت سوى صوت النبضات المتلاحقة في داخلي.. أعلم أنها سمعت توصياتي التي لا تنتهي في مثل هذه الحالات.. حينما أتحول من فتاه مطيعه أ الى نثى عاشقة .. أنسى وجود نفسي وأطلب منك أن أحدّث الأنثى الموجودة عندك لأكمل عندها سلسلة توصياتي!!.. سألتني تلك الصغيرة حينها: هل تحبين؟.. لم أستطع أن أجيبها!!.. هربت الاجابات من قواميسي.. وفقدت حتى القدرة على الإيماء!.. كلمة واحدة وجدتها قابلة للنطق؛ (ربما).. عجزت هذه المرة عن تحديد ما أشعر به نحوك.. هل يمثّل هذا فشلاً ؟.. كانت تحمل في يدها عقداً من اللؤلؤ عملت على تنفيذه بيدِها لي خصيصاً.. نظرتُ طويلاً في عينيها.. بحثت عن الكلمات التي عجِزَتْ عن نطقها.. تساءلت؛ لماذا تتكرر اللحظات التي أكرهها؟!.. لحظات توديع الذين أحب.. في الوقت الذي أعجز فيه عن توديعك!!.. ارتميت في أحضانها أبكي عجزي.. حزني.. ألمي من البُعْد الذي يفرض نفسه علينا.. تخيلت وقتها السؤال بشكل آخر.. (هل تحبينه؟) .. وتهت مرة أخرى في الاجابة.. كثيرون سيتساءلون ما الفرق؟!.. ولديّ تكمن كل الفروقات((احبك))




تحياآآآتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nador.forummaroc.net
 
حينما اتحول من فتاة مطيعه ..الى انثى عااااشقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليست كل حواء انثى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همس الروح :: .. •»|[₪ ..عذب الكلام.. ₪ ]|«• .. :: كلام فى الحب-
انتقل الى: